طريقة تحميل Ubuntu والفرق بين الاصدار العادي والمدعوم لمدى طويل

0 التعليقات
بعدما تعرفت في درس ما هو نظام تشغيل GNU/Linux ، وتريد أن تجرب أحد توزيعاته ولا تعرف من أين تبدأ؟ في هذا الدرس سوف نتحدث عن توزيعة Ubuntu
الدرس يشمل طريقة تحميل Ubuntu وكيف يمكن أن نختار الإصدار المناسب لنا منها. إضافة للفقرات المكتوبة، يوجد في الدرس فيديوهات لكل مرحلة، توضح بالتطبيق الخطوات التي يجب علينا القيام بها.






في هذه المرحلة سنرى أيضا كيف نحضر مساحة حرة من القرص الصلب لنثبت أوبنتو عليها. ونختم بفقرة تنظيمية مهمة لكل مستخدمي ويندوز، حتى إن كانوا من غير الراغبين بإكتشاف ما وارء النوافذ.

من أين أحمل Ubuntu ؟


يمكن  تحميل أوبنتو من موقعه الرسمي مجانا وبكل سهولة.  الموقع  يعمل على التعرف تلقائيا على النسخة المناسبة لجهازك ( 32 أو 64 بت )، يكفي الضغط على زر التحميل.


تحميل Ubuntu

حين دخلت لصفحة التحميل وجدت خيارين:Ubuntu 12.04 LTS وUbuntu 13.10. أيهما أختار وما الفرق بينهما؟

الفرق بين الإصدار العادي والإصدار المدعوم لمدى طويل LTS من توزيعة Ubuntu

أوبنتو لها نوعين من الإصدارات:

إصدار عادي: يكون كل 6 أشهر ويشمل اخر التقنيات التي وصلت لها أوبنتو. هذا الإصدار يدعم لمدة 9 أشهر، حيث توفر له التحديثات والإصلاحات طول هذه المدة.
إصدار مدعوم لمدى طويل - LTS: يصدر كل سنتين ويركز على الاستقرار والثبات. هذا الإصدار يدعم لمدة 5 سنوات.

إذن، على حسب ما تركز عليه في نظامك، يمكنك أن تختار أحد النسختين. بالنسبة للإصدارين المتوفرين حاليا.

الفيديو التالي فيه شرح مفصل للفرق بين الإصدارات العادية والإصدارات المدعومة لمدى طويل:



أتمنى أن ينال إعجابكم الدرس نراكم إن شاء الله في الدرس المقبل.












ما هو نظام تشغيل GNU/Linux ؟

0 التعليقات


- دعنا نبدأ من الصفر ، ما هو جنو/لينكس ؟
جنو/لينكس هو نظام تشغيلي متكامل للحواسيب ، يوفر حزمة متكاملة من البرامج التي توفر التحكم بالعتاد لتطويع الحاسب الأداء مهام تعود بالفائدة للمستخدم  الحاسوب .

- قرأت أن اسمه "لينكس"، لماذا تسمونه "جنو/لينكس"؟
جنو و لينكس كلاهما مشروعين منفصلين ، ولكن كل واحد يكمل الثاني ،  فلينكس هو مشروع لإنشاء مجموعة برامج للتحكم بالعتاد بشكل مباشر و تسمى "النواة " ، و جنو هو مشروع بناء الأدوات اللازمة لإنشاء النواة و التطبيقات التي تعمل على النواة ، فلذا التسمية الصحيحة للنظام ككل هي جنو/لينكس وذلك لحفظ الحقوق لأهلها ، على الرغم أن الكثيرين يستسهلون لفظة لينكس بدلا عن جنو/لينكس .

توجد أنظمة أخرى تستخدم أدوات جنو ولكن لا تستخدم لينكس ، مثل جنو/هارد ، و جنو/سولازريز ، و جنو/نت بي اس دي  ، و غيرها .

- هل جنو/لينكس  يتبع لشركة معينة؟
جنو/لينكس لا يتبع لأي شركة بعينها ، ولا تستطيع أي شركة التحكم به ، على الرغم أن هناك الكثير من الشركات التي تساهم في تطويره ، و هناك الآلاف من الشركات التي تستفيد منه .

- هل يجب أن أرخص جنو/لينكس ؟
بالطبع ، فكأي تطبيق حاسوبي يخضع جنو/لينكس لرخصة يجب القبول بها قبل استخدامه ، ولحسن الحظ أن هذه الرخصة تسمح لك باستخدام النظام بأي شكل من الأشكال (استخدم و نشر و توزيع و تعديل ) ، و من الناحية القانونية تتوزع برامج جنو/لينكس على عدة رخص لا يوجد فرق جوهري بينها للمستخدم النهائي ؛ فهي متفقة على أن برامج جنو/لينكس يجب أن تظل حرة للجميع .

- متى بدأ جنو/لينكس ؟
من الويكيبديا "بدأ ريتشارد ستالمن مشروع جنو في 27 سبتمبر من العام 1983، لبناء نظام تشغيل حر بالكامل يوفر لمستخدمي الحاسوب حريتهم ويعفيهم من الاضطرار لاستخدام برمجيات محتكره تسلبهم حريتهم في تعديل وتطويع ومشاركة البرمجيات مع بعضهم البعض. بدأ المشروع في كتابة نظام التشغيل جنو تقريبا من الصفر عن طريق كتابة أدوات بديلة لأدوات نظام يونكس بحيث تستبدلها الواحدة تلو الأخرى حتى يكتمل نظام التشغيل. مع نهاية الثمانيات وبداية التسعينات كانت تقريبا كل المكونات الأساسية نظام جنو قد اكتملت ماعدا النواة، فحتى ذلك الوقت لم تكن هناك نواة مكتملة لنظام جنو ولكن كانت هناك محاولات لا تزال في بدايتها لعمل نواة (والتي عرفت فيما بعد باسم هيرد) مبنية على النوية ماخ، لكن هذا استغرق وقتا طويلا جدا. هنا أتى دور نواة لينكس. 
 في هذه الأثناء، عام 1991، بدأ تطوير نواة أخرى كهواية للطالب الفنلدي لينوس تورفالدز أثناء دراسته في جامعة هلسينكي في فنلندا. في البداية استخدم تورفالدز مينيكس على حاسوبه الشخصي، وهو نسخة مبسطة لنظام تشغيل شبيه بيونكس طورها الأستاذ أندرو تانينباوم لتستخدم في تدريس تصميم أنظمة التشغيل. لكن تانينباوم لم يكن يسمح للآخرين بتطوير مينيكس، مما دفع لينوس لكتابة بديل له.

في البداية كان من الضروري وجود حاسوب يعمل بمينكس لإعداد وتثبيت لينكس، كما كانت هناك حاجة أيضا لنظام تشغيل آخر ليقوم بتحميل وتشغيل لينكس. لكن بعد ذلك ظهرت محملات إقلاع مستقلة مثل ليلو. تفوق نظام لينكس بسرعة على مينكس وظيفيا؛ طوع تورفالدز ومطوري لينكس الأوائل عملهم ليعمل مع مكونات جنو وأدوات بيئة المستخدم لعمل نظام تشغيل كامل الوظيفة حر.

حاليا، ما زال تورفالدز يوجه عملية تطوير النواة، بينما تطور مكونات أخري مثل جنو بشكل مستقل (تطوير نواة لينكس ليس جزءا من مشروع جنو). تقوم مجموعات وشركات أخري بتوزيع هذه المكونات مع بعضها البعض على شكل توزيعات لينكس"

- ما هي مميزات جنو/لينكس ؟
إن أكثر ما ييميز جنو/لينكس هو أنه يمتلك درجة عالية من الحرية في تعديل و تشغيل وتوزيع و تطوير أجزاءه ؛ فـ"بسبب الحرية التي يوفرها لينكس لكونه خاضعا لرخصة جنو العمومية (GPL) فقد فتح المجال للآخرين للتطوير عليه بشكل نجح في التأسيس لنظام تديره ملايين العقول وتساهم في تطويره، حتى أصبح يعمل على طيف عريض من المنصات تتراوح بين الخادمات العملاقة وأجهزة الهاتف الجوال، وتطورت واجهات المستخدم العاملة عليه لتدعم كل لغات العالم تقريبا، وبسبب كونه حر ومفتوح المصدر وسهولة
تطويع وتغيير سلوك النظام، فإن سرعة تطوره عالية وأعداد مستخدميه تتزايد على مستوى الأجهزة الشخصية و الخادمات "

ثم تأتي ميزة المجانية حيث أن أغلب برامج جنو/لينكس هي مجانية بطبيعتها مما يوفر الكثير من الأموال في حال استخدام برامج تجارية مملوكة بطريقة قانونية ، و كذلك يتمتع نظام بأمان نسبي كبير جدا بالمقارنة مع الأنظمة التجارية الأخرى وذلك بسبب اهتمام مطوري نظام جنو/لينكس منذ البداية بمسائل الأمان و حماية المستخدم من الفيروسات و غيرها من البرمجيات المضرة .

- كيف يتم تطوير جنو/لينكس ؟
ربما تكون مسألة كيف يتم تطوير جنو/لينكس بصورة مجانية هي مسألة عصية الفهم على من تعود على طريقة عمل النظم التجارية المملوكة في تطوير برمجيات الحاسوب ، يمكن مفتاح فهم طريقة تطوير نظام جنو/لينكس في تتبع أصوله ، فمشروع جنو و مشروع لينكس قاما على أساس أنهما هواية ممتعة تساهم في التخلص من القيواد التجارية على أنظمة الحاسوب.

فأكبر دافع لمطوري جنو/لينكس للعمل بشكل مجاني هو لذة المتعة في برمجة الحاسوب و تطويعه ، ثم الرغبة في التعلم و الاستزادة في علوم الحاسوب مما يساعد على توظف في وظائف محترمة في كبريات الشركات التجارية ، و قد يكون تطبيق الأفكار البحثية لمشاريع الماجستير و الدكتوراة بسبب كاف لجذب الأكاديميين ، وقد يكون رد الجميل دافع قوي لدي الكثيرين للعمل بشكل مجاني في جنو/لينكس .

ومع تطور المشروع و نضجه ظهرت عدة شركات تقوم بتقديم خدمات تجارية بالاعتماد على جنو/لينكس ، و حتى لا تفقد ميزة التنافس مع الأنظمة الأخرى فهي تقوم بالاستثمار في تطوير  جنو/لينكس بتخصيص الموارد المادية و البشرية لتنفيذ المزايا الجديدة في النظام  ، فكلما كان النظام قويا كلما زادت مكانتها في سوق الخدمات  التجارية .

- ما هي التوزيعة ؟
التوزيعة هي " تجميعه من نواة نظام التشغيل لينكس ، و مجموعه من البرامج مفتوحة المصدر ، و برامج مشروع جنو ، وأدوات أخرى حسب الغرض من التوزيعة والمستخدمين المستهدفين منها."

- لماذا يوجد كم هائل من التوزيعات ؟
كل توزيعة من توزيعات لينكس لها مميزاتها الخاصة بها ، و قد طورت لتناسب مجموعة معينة من المستخدمين ، بعضها يدعم لغة ما و بعضها يعمل كجدار حماية و البعض الآخر يتميز بصغر حجمه ، و تحاول بعض من هذه التوزيعات أن تكون مناسبة لطيف واسع من المستخدمين ، و ذلك لجذب أكبر عدد منهم .

يكمن سبب كثرة التوزيعات هي الحرية في بناء التوزيعات ، و حب الظهور و السمعة ، و كذلك الرغبة في الاستفادة من مشروع جنو/لينكس بشكل تجاري منفصل على بقية التوزيعات .

- ما هي التوزيعات المشهورة ؟
توزيعة ديبيان ، و ردهات لينكس ، و سوزي ، و أوبنتو ، و ماندريفا.

- لماذا هذا الجنون في إصدار التوزيعات كل ستة أشهر ؟
تلجأ التوزيعات إلى إصدار نسخة جديدة كل ستة أشهر حتى تعطي المستخدمين
فرصة تجربة الأشياء و المميزات الجديدة التي تحدث في المشاريع الأصلية
بدون الانتظار لفترات طويلة خصوصا في إصلاح المشاكل المتعلقة بالعتاد ، و
لكن هناك توزيعات تصدر كل ستة أشهر كحقل تجارب للإصدارات التجارية مثل
فيدورا التي تكون حقل تجارب لتوزيعة ردهات لينكس ، و كذلك الحال مع أوبن
سوزي.

على العموم هناك توزيعات تصدر كل سنة أو سنتين لمن لا يعجبه نظام إصدارة كل ستة أشهر .

- ماذا تنصحني أختار من التوزيعات ؟
هذا يعتمد على استخدامك ، فإذا كنت تريد أن تستخدم جنو/لينكس كنظام تشغيلي شخصي فأنصحك بأن تبدأ مع توزيعة أوبنتو بسبب شهرتها و توفر الدعم لها .
- هل توجد توزيعة عربية ؟
نعم توجد ، و أشهرها توزيعة أعجوبة و توزيعة جواثا لينكس.
-كيف أضمن أن مطوري أحد توزيعات جنو/لينكس لن يتخلوا عن تطويرها في يوم ما ويضيع مستخدميها ؟
تستطيع أن تضمن استمرارية أحد التوزيعات عندما تقوم برعايتها ماديا بنفسك ، فإذا كنت لا تملك الموارد لذلك فاختر توزيعة مشهورة يقوم عليها مجتمع كبير جدا ( مثل توزيعة دبيان ) أو شركة تعتمد على نموذج تجاري ناجح ( مثل توزيعة ردهات و سوزي ).

- كيف أستطيع أن أثبت البرامج في جنو/لينكس ؟
الأصل في تثبيت البرامج في جنو/لينكس هو تثبيتها من الشفرة المصدرية مباشرة ، ولكن لصعوبة هذه العملية على الناس العاديين ، فقد تم ابتكار مدراء تثبيت البرامج بحيث يقوم المستخدم بإخبار هذه المدير بالبرنامج الذي يريده و هو بدوره سيقوم بتثبيته و حل أغلب المشاكل التي ترافق علمية التثبيت .

يتطلب مدير التثبيت هذا أن يكون البرنامج موفر على هيئة يفهمه تسمى "حزمة" ، و هنا يكمن دور  التوزيعة في توفير هذه الحزم ، فكلما كانت التوزيعة غنية بالحزم كلما كانت عملية تثبيت البرامج أسهل .


مما سبق يتبين لنا أن عملية التحزم تقوم بها التوزيعة في الغالب وليس أصحاب البرنامج أنفسهم ، على عكس نظام الويندوز و الماكنتوش حيث يقوم أصحاب البرنامج أنفسهم بتوفير الحزم ، كلا النظامين له مزاياه و عيوبه ، ولكن مع زيادة شهرة جنو/لينكس بدأ اتجاه لدى أصحاب البرامج المستقلين عن جنو/لينكس لتوفير الحزم للتوزيعات المشهورة أو للعمل مع التوزيعات
المشهورة لتوفير الحزم بشكل مباشر حال صدورها .

- لماذا يوجد عدد كبير من مدراء تثبيت البرامج التي في الغالب غير متوافقة ؟
السبب هو التمسك بحرية الاختيار خصوصا في الأزمنة الأولى لجنو/لينكس ، حيث كانت كل توزيعة ترى أن مدير التثبيت الذي ستخدمه هو الأفضل وهكذا نشأت عدة مدراء و عدة هيئات للحزم التي هي في الغالب غير متوافقة مع أنها تعمل على نفس النظام التشغيلي .
ولقد بدأت في الآونة الأخيرة محاولة التقريب بين مدراء الحزم الشهيرة ، ولكن هذه الجهود تتطلب وقت حتى تثمر .

- هل جنو/لينكس صعب الاستعمال ؟
كنظام يستعمل الواجهة الرسومية في أداء أغلب المهام ، فلن يكون استعماله بتلك الصعوبة على من تعود استخدام الوجهة الرسومية.


الفرق بين Linux و Windows وأيهما اختار

0 التعليقات

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

درسنا  لهذا اليوم إن شاء الله سوف نتطرق إلى موضوع مهم ألا وهو الفرق بين نظام ويندوز ولينكس ؟ وأيهما أكثر حماية ؟ وكيف أحسن الإختيار بينهما ؟

لعلك من الأشخاص الذين أحبوا  نظام الويندوز الأخير الذي لطالما رفقناه ورافقنا مند الصغر مع أيام الويندوز 95 و 98 و 2000 إلخ... لكن هل فكرت يوما بأن تغيير من نظام تشغيلك. لكن بدون جدوى. لعل السبب يرجع أنك لا تمتلك بديل أو إختيار أخر غير الويندوز. إن كنت تفكر هكذا فأنت مخطئ. بغض النظر عن الويندوز لدينا العديد من أنظمة التشغيل التي تمتاز بالكفاءة العالية والسرعة إضافة الى شيئ مهم والذي يبحث عنه الكثيرون ألا وهو الحماية. فنظام لينكس يمتاز عن باقي أنظمة التشغيل الأخرى كالماك Mac والويندوز Windows بالحماية. قد تسأل وكيف ذلك ؟ الأمر بسيط للغاية.. أولا من حيت الصلاحيات Root. ففي الويندوز يمكنك أن تتبيث وتحذف برامج بكل سهولة تستطيع أيضا حذف ملفات إنشاء ملفات على العموم أنت تتوفر على كافة الصلاحيات للقيام بكل ما نريد على النظام فأنت الــــ Administrator المسؤول الأول والأخير. لكن الأمر يختلف مع نظام لينكس حيت أنك عندما تتبيث نظام لينكس على حاسوب وتريد تتبيث برنامج أوتود القيام ببعض التعديلات والتغييرات الحساسة فلن تتمكن من ذلك إلا بعد أخد صلاحات من المدير Root وذلك للتحقق من هويتك وهل أنت فعلا من يريد القيام بهذا. وفي هذه النقطة تكمن حماية الينكس لمستخدميه. فمثلا عند دخول لأحد المواقع بدون قصد ضغطت على إعلان لتحميل برنامج خبيث حتى ولو قام البرنامج بالتحميل بدون إذنك فلن يتمكن من تتبيث نفسه لأنه سيصطدم بـــ Root عند رغبته في تتبيث نفسه على حاسوبك وبذلك لن يتمكن من التتبيث وتكون أنت في أمان. نظام لينكس من أجل أن يوفر لك الحماية يجعلك تعمل عليه كمستخدم عادي وهذه ميزة رائعة في نظام الينكس. عكس الويندوز الذي يجعلك مدير للنظام فلنفترض أنك تستخدم ويندوز وضغطت على إعلان لبرنامج ضار فبدا البرنامج في التحميل فهنا يستطيع البرنامج الضار أن يتبث نفسه على نظام تشغيلك بدون مشاكل. سيستغل فقط صلاحياتك على النظام وسيتمكن من التتبيث وقد يسبب لك في النهاية بعض المشاكل قد يقوم مثلا بتخريب وحقن ملفاتك الحساسة ببرامج ضارة أو سيقوم بحذفها بصفة نهائية وكذلك التجسس عليك إلخ... نقطة تانية تجعل نظام لينكس أكثر حماية وهي كثرة وتعدد النسخ والتوزيعات فمتلا لدينا : Ubuntu و Redhat و Xbuntu و Kubuntu و Fredora و Gentoo linux إلخ... من النسخ الأخرى التي لاتعد ولاتحصى. على عكس الويندوز ففي الويندوز لدينا نظام واحد رغم تعدد النسخ لكن تبقى بيئة العمل نفسها لاتختلف رغم أن هناك تحسن في ما يخص الأمن والحماية. لكن رغم ذلك فالويندوز مهدد أولا لأن بيئة العمل موحدة ومعروفة وتانية نظام يستخدمه العديد من الأشخاص عبر العالم لهذا يتم التركيز عليه عن باقي الأنظمة الأخرى. إضافة أو ما يؤكد الى أن نظام لينكس أكثر حماية من الويندوز هو ثقة وإستخدام هذا النظام من طرف بعض الشركات الكبرى كــــــ Google و Facebook و YouTube.

مميزات نظام لينكس :

كما سبقت الذكر أن نظام لينكس نظام أمن ويوفر لك الحماية مقارنة بالويندوز. بالإضافة الى أنه لا يحتاج كفاءة عالية للتشغيل فمعالج بنتيوم 4 يكفي لتشغيله. غياب مشاكل النظام مثل التشنج يبقى كما تبثه أول مرة. نزع صلاحيات الروت من المستخدم بغرض حمايته. أيضا من مميزاته تقة العديد من الشركات الضخمة فيه وهنا نتحدث عن جوجل و فيسبوك وياهو إلخ... بالإضافة الى أنه مجاني.

عيوب نظام لينكس :

عكس كل ماتطرقنا إليه من مميزات هذا النظام. فنظام لينكس لم يسلم من العيوب. ومن أهم عيوبه نجد قلة البرمجيات الخاص به وهنا نقصد البرامج كالموجودة على الويندوز وصعوية تنصيبها فمتلا إن أردت تنصيب برنامج معين ستجد نفسك مضطرا لكتابة بعض الأوامر لتنصيب البرنامج في لينكس. عدم توافق بعض البرامج معه. وأخيرا صعب وفي إستعماله والتعامل معه. لن نقول صعب الى هذا الحد لكن معقد مقارنة مع الويندوز.

مميزات نظام الويندوز :

على خلاف ما رأيناه على لينكس. فنظام الويندوز هو كذلك له عيوب ومميزات. ومن أهم مميزاته نجد سهولة التعامل وإستعماله لدرجة أن أغلب مستخدمي الكمبيوتر يستخدمون هذا النظام. سهولة حذف وتتبيث برامج التوافق مع الدريفرات والبرامج. إنتمائه لشركة كبيرة ذات ثقة ومصداقية في العالم. تعدد البرمجيات الخاص به والتي ترعاها شركات كبرى. وأخيرا سهولة تتبيثه.

عيوب نظام الويندوز :

كما للينكس عيوب فللويندوز كذلك عيوب ومن بينها نجده مهدد دائما بالإختراق لأنه نظام معروف وموحد ومنتشر في شتى أنحاء العالم. كثرة التشنج إحتياجه كفاءة محدد للإشتغال. بطئ النظام مع مرور وقت طويل على تنصيبه

شاهدوا هذا المقطع يتحدث عن مقارنة بين أنظمة التشغيل Linux و Windows و Macintosh



في الأخير أتمنى أن تكون قد إستوعبت جيدا الفرق بين نظامي Linux و Windows
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. مقالتنا لهذا اليوم إن شاء الله أحببت أن نطرق معك فيها الى موضوع مهم ألا وهو الفرق بين نظام الويندوز ولينكس ؟ وأيهما أكثر حماية ؟ وكيف أحسن الإختيار بينهما ؟
لعلك من الأشخاص الذي أحبو نظام الويندوز الأخير الذي لطالما رفقناه ورافقنا مند الصغر مع أيام الويندوز 95 و 98 و 2000 إلخ... لكن هل فكرت يوما بأن تغيير من نظام تشغيلك. لكن بدون جدوى. لعل السبب يرجع أنك لاتمتلك بديل أو إختيار أخر غير الويندوز. إن كنت تفكر هكذا فأنت مخطئ. بغض النظر عن الويندوز لدينا العديد من أنظمة التشغيل التي تمتاز بالكفاءة العالية والسرعة إضافة الى شيئ مهم والذي يبحث عنه الكثيرون ألا وهو الحماية. فنظام لينكس يمتاز عن باقي أنظمة التشغيل الأخرى كالماك Mac والويندوز Windows بالحماية. قد تسأل وكيف ذلك ؟ الأمر بسيط للغاية.. أولا من حيت الصلاحيات Root. ففي الويندوز يمكنك أن تتبيث وتحذف برامج بكل سهولة تستطيع أيضا حذف ملفات إنشاء ملفات على العموم أنت تتوفر على كافة الصلاحيات للقيام بكل ما نريد على النظام فأنت الــــ Administrator المسؤول الأول والأخير. لكن الأمر يختلف مع نظام لينكس حيت أنك عندما تتبيث نظام لينكس على حاسوب وتريد تتبيث برنامج أوتود القيام ببعض التعديلات والتغييرات الحساسة فلن تتمكن من ذلك إلا بعد أخد صلاحات من المدير Root وذلك للتحقق من هويتك وهل أنت فعلا من يريد القيام بهذا. وفي هذه النقطة تكمن حماية الينكس لمستخدميه. فمثلا عند دخول لأحد المواقع بدون قصد ضغطت على إعلان لتحميل برنامج خبيث حتى ولو قام البرنامج بالتحميل بدون إذنك فلن يتمكن من تتبيث نفسه لأنه سيصطدم بـــ Root عند رغبته في تتبيث نفسه على حاسوبك وبذلك لن يتمكن من التتبيث وتكون أنت في أمان. نظام لينكس من أجل أن يوفر لك الحماية يجعلك تعمل عليه كمستخدم عادي وهذه ميزة رائعة في نظام الينكس. عكس الويندوز الذي يجعلك مدير للنظام فلنفترض أنك تستخدم ويندوز وضغطت على إعلان لبرنامج ضار فبدا البرنامج في التحميل فهنا يستطيع البرنامج الضار أن يتبث نفسه على نظام تشغيلك بدون مشاكل. سيستغل فقط صلاحياتك على النظام وسيتمكن من التتبيث وقد يسبب لك في النهاية بعض المشاكل قد يقوم مثلا بتخريب وحقن ملفاتك الحساسة ببرامج ضارة أو سيقوم بحذفها بصفة نهائية وكذلك التجسس عليك إلخ... نقطة تانية تجعل نظام الينكس أكثر حماية وهي كثرة وتعدد النسخ والتوزيعات فمتلا لدينا : Ubuntu و Redhat و Xbuntu و Kubuntu و Fredora و Gentoo linux إلخ... من النسخ الأخرى التي لاتعد ولاتحصى. على عكس الوندوز ففي الويندوز لدينا نظام واحد رغم تعدد النسخ لكن تبقى بيئة العمل نفسها لاتختلف رغم أن هناك تحسن في مايخص الأمن والحماية. لكن رغم ذلك فالويندوز مهدد أولا لأن بيئة العمل موحدة ومعروفة وتانية نظام يستخدمه العديد من الأشخاص عبر العالم لهذا يتم التركيز عليه عن باقي الأنظمة الأخرى. إضافة أو ما يؤكد الى أن نظام لينكس أكثر حماية من الويندوز هو ثقة وإستخدام هذا النظام من طرف بعض الشركات الكبرى كــــــ Google و Facebook و YouTube.

مميزات نظام لينكس :
كما سبقت الذكر أن نظام لينكس نظام أمن ويوفر لك الحماية مقارنة بالويندوز. بالإضافة الى أنه لايحتاج كفاءة عالية للتشغيل فمعالج بنتيوم 4 يكفي لتشغيله. غياب مشاكل النظام مثل التشنج يبقى كما تبثه أول مرة. نزع صلاحيات الروت من المستخدم بغرض حمايته. أيضا من مميزاته تقة العديد من الشركات الضخمة فيه وهنا نتحدث عن جوجل و فيسبوك وياهو إلخ... بالإضافة الى أنه مجاني.
عيوب نظام لينكس :
عكس كل ماتطرقنا إليه من مميزات هذا النظام. فنظام لينكس لم يسلم من العيوب. ومن أهم عيوبه نجد قلة البرمجيات الخاص به وهنا نقصد البرامج كالموجودة على الويندوز وصعوية تنصيبها فمتلا إن أردت تنصيب برنامج معين ستجد نفسك مضطرا لكتابة بعض الأوامر لتنصيب البرنامج في لينكس. عدم توافق بعض البرامج معه. وأخيرا صعب وفي إستعماله والتعامل معه. لن نقول صعب الى هذا الحد لكن معقد مقارنة مع الويندوز.

مميزات نظام الويندوز :
على خلاف مارأيناه على لينكس. فنظام الويندوز هو كذلك له عيوب ومميزات. ومن أهم مميزاته نجد سهولة التعامل وإستعماله لدرجة أن أغلب مستخدمي الكمبيوتر يستخدمون هذا النظام. سهولة حذف وتتبيث برامج التوافق مع الدريفرات والبرامج. إنتمائه لشركة كبيرة ذات ثقة ومصداقية في العالم. تعدد البرمجيات الخاص به والتي ترعاها شركات كبرى. وأخيرا سهولة تتبيثه.

عيوب نظام الويندوز :
كما للينكس عيوب فللويندوز كذلك عيوب ومن بينها نجده مهدد دائما بالإختراق لأنه نظام معروف وموحد ومنتشر في شتى أنحاء العالم. كثرة التشنج إحتياجه كفاءة محدد للإشتغال. بطئ النظام مع مرور وقت طويل على تنصيبه

في الأخير أتمنى أن تكون قد إستوعبت جيدا الفرق بين نظام الويندوز و لينكس. ولاتنسى مشاركة هذه المقالة مع أصدقاءك ليسفيدو هم كذلك.
- See more at: http://theprofessionalgeek.blogspot.com/2014/01/Windows-Linux.html#sthash.ORmgnQpW.dpuf
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. مقالتنا لهذا اليوم إن شاء الله أحببت أن نطرق معك فيها الى موضوع مهم ألا وهو الفرق بين نظام الويندوز ولينكس ؟ وأيهما أكثر حماية ؟ وكيف أحسن الإختيار بينهما ؟
لعلك من الأشخاص الذي أحبو نظام الويندوز الأخير الذي لطالما رفقناه ورافقنا مند الصغر مع أيام الويندوز 95 و 98 و 2000 إلخ... لكن هل فكرت يوما بأن تغيير من نظام تشغيلك. لكن بدون جدوى. لعل السبب يرجع أنك لاتمتلك بديل أو إختيار أخر غير الويندوز. إن كنت تفكر هكذا فأنت مخطئ. بغض النظر عن الويندوز لدينا العديد من أنظمة التشغيل التي تمتاز بالكفاءة العالية والسرعة إضافة الى شيئ مهم والذي يبحث عنه الكثيرون ألا وهو الحماية. فنظام لينكس يمتاز عن باقي أنظمة التشغيل الأخرى كالماك Mac والويندوز Windows بالحماية. قد تسأل وكيف ذلك ؟ الأمر بسيط للغاية.. أولا من حيت الصلاحيات Root. ففي الويندوز يمكنك أن تتبيث وتحذف برامج بكل سهولة تستطيع أيضا حذف ملفات إنشاء ملفات على العموم أنت تتوفر على كافة الصلاحيات للقيام بكل ما نريد على النظام فأنت الــــ Administrator المسؤول الأول والأخير. لكن الأمر يختلف مع نظام لينكس حيت أنك عندما تتبيث نظام لينكس على حاسوب وتريد تتبيث برنامج أوتود القيام ببعض التعديلات والتغييرات الحساسة فلن تتمكن من ذلك إلا بعد أخد صلاحات من المدير Root وذلك للتحقق من هويتك وهل أنت فعلا من يريد القيام بهذا. وفي هذه النقطة تكمن حماية الينكس لمستخدميه. فمثلا عند دخول لأحد المواقع بدون قصد ضغطت على إعلان لتحميل برنامج خبيث حتى ولو قام البرنامج بالتحميل بدون إذنك فلن يتمكن من تتبيث نفسه لأنه سيصطدم بـــ Root عند رغبته في تتبيث نفسه على حاسوبك وبذلك لن يتمكن من التتبيث وتكون أنت في أمان. نظام لينكس من أجل أن يوفر لك الحماية يجعلك تعمل عليه كمستخدم عادي وهذه ميزة رائعة في نظام الينكس. عكس الويندوز الذي يجعلك مدير للنظام فلنفترض أنك تستخدم ويندوز وضغطت على إعلان لبرنامج ضار فبدا البرنامج في التحميل فهنا يستطيع البرنامج الضار أن يتبث نفسه على نظام تشغيلك بدون مشاكل. سيستغل فقط صلاحياتك على النظام وسيتمكن من التتبيث وقد يسبب لك في النهاية بعض المشاكل قد يقوم مثلا بتخريب وحقن ملفاتك الحساسة ببرامج ضارة أو سيقوم بحذفها بصفة نهائية وكذلك التجسس عليك إلخ... نقطة تانية تجعل نظام الينكس أكثر حماية وهي كثرة وتعدد النسخ والتوزيعات فمتلا لدينا : Ubuntu و Redhat و Xbuntu و Kubuntu و Fredora و Gentoo linux إلخ... من النسخ الأخرى التي لاتعد ولاتحصى. على عكس الوندوز ففي الويندوز لدينا نظام واحد رغم تعدد النسخ لكن تبقى بيئة العمل نفسها لاتختلف رغم أن هناك تحسن في مايخص الأمن والحماية. لكن رغم ذلك فالويندوز مهدد أولا لأن بيئة العمل موحدة ومعروفة وتانية نظام يستخدمه العديد من الأشخاص عبر العالم لهذا يتم التركيز عليه عن باقي الأنظمة الأخرى. إضافة أو ما يؤكد الى أن نظام لينكس أكثر حماية من الويندوز هو ثقة وإستخدام هذا النظام من طرف بعض الشركات الكبرى كــــــ Google و Facebook و YouTube.

مميزات نظام لينكس :
كما سبقت الذكر أن نظام لينكس نظام أمن ويوفر لك الحماية مقارنة بالويندوز. بالإضافة الى أنه لايحتاج كفاءة عالية للتشغيل فمعالج بنتيوم 4 يكفي لتشغيله. غياب مشاكل النظام مثل التشنج يبقى كما تبثه أول مرة. نزع صلاحيات الروت من المستخدم بغرض حمايته. أيضا من مميزاته تقة العديد من الشركات الضخمة فيه وهنا نتحدث عن جوجل و فيسبوك وياهو إلخ... بالإضافة الى أنه مجاني.
عيوب نظام لينكس :
عكس كل ماتطرقنا إليه من مميزات هذا النظام. فنظام لينكس لم يسلم من العيوب. ومن أهم عيوبه نجد قلة البرمجيات الخاص به وهنا نقصد البرامج كالموجودة على الويندوز وصعوية تنصيبها فمتلا إن أردت تنصيب برنامج معين ستجد نفسك مضطرا لكتابة بعض الأوامر لتنصيب البرنامج في لينكس. عدم توافق بعض البرامج معه. وأخيرا صعب وفي إستعماله والتعامل معه. لن نقول صعب الى هذا الحد لكن معقد مقارنة مع الويندوز.

مميزات نظام الويندوز :
على خلاف مارأيناه على لينكس. فنظام الويندوز هو كذلك له عيوب ومميزات. ومن أهم مميزاته نجد سهولة التعامل وإستعماله لدرجة أن أغلب مستخدمي الكمبيوتر يستخدمون هذا النظام. سهولة حذف وتتبيث برامج التوافق مع الدريفرات والبرامج. إنتمائه لشركة كبيرة ذات ثقة ومصداقية في العالم. تعدد البرمجيات الخاص به والتي ترعاها شركات كبرى. وأخيرا سهولة تتبيثه.

عيوب نظام الويندوز :
كما للينكس عيوب فللويندوز كذلك عيوب ومن بينها نجده مهدد دائما بالإختراق لأنه نظام معروف وموحد ومنتشر في شتى أنحاء العالم. كثرة التشنج إحتياجه كفاءة محدد للإشتغال. بطئ النظام مع مرور وقت طويل على تنصيبه

في الأخير أتمنى أن تكون قد إستوعبت جيدا الفرق بين نظام الويندوز و لينكس. ولاتنسى مشاركة هذه المقالة مع أصدقاءك ليسفيدو هم كذلك.
- See more at: http://theprofessionalgeek.blogspot.com/2014/01/Windows-Linux.html#sthash.ORmgnQpW.dpuf
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته. مقالتنا لهذا اليوم إن شاء الله أحببت أن نطرق معك فيها الى موضوع مهم ألا وهو الفرق بين نظام الويندوز ولينكس ؟ وأيهما أكثر حماية ؟ وكيف أحسن الإختيار بينهما ؟
لعلك من الأشخاص الذي أحبو نظام الويندوز الأخير الذي لطالما رفقناه ورافقنا مند الصغر مع أيام الويندوز 95 و 98 و 2000 إلخ... لكن هل فكرت يوما بأن تغيير من نظام تشغيلك. لكن بدون جدوى. لعل السبب يرجع أنك لاتمتلك بديل أو إختيار أخر غير الويندوز. إن كنت تفكر هكذا فأنت مخطئ. بغض النظر عن الويندوز لدينا العديد من أنظمة التشغيل التي تمتاز بالكفاءة العالية والسرعة إضافة الى شيئ مهم والذي يبحث عنه الكثيرون ألا وهو الحماية. فنظام لينكس يمتاز عن باقي أنظمة التشغيل الأخرى كالماك Mac والويندوز Windows بالحماية. قد تسأل وكيف ذلك ؟ الأمر بسيط للغاية.. أولا من حيت الصلاحيات Root. ففي الويندوز يمكنك أن تتبيث وتحذف برامج بكل سهولة تستطيع أيضا حذف ملفات إنشاء ملفات على العموم أنت تتوفر على كافة الصلاحيات للقيام بكل ما نريد على النظام فأنت الــــ Administrator المسؤول الأول والأخير. لكن الأمر يختلف مع نظام لينكس حيت أنك عندما تتبيث نظام لينكس على حاسوب وتريد تتبيث برنامج أوتود القيام ببعض التعديلات والتغييرات الحساسة فلن تتمكن من ذلك إلا بعد أخد صلاحات من المدير Root وذلك للتحقق من هويتك وهل أنت فعلا من يريد القيام بهذا. وفي هذه النقطة تكمن حماية الينكس لمستخدميه. فمثلا عند دخول لأحد المواقع بدون قصد ضغطت على إعلان لتحميل برنامج خبيث حتى ولو قام البرنامج بالتحميل بدون إذنك فلن يتمكن من تتبيث نفسه لأنه سيصطدم بـــ Root عند رغبته في تتبيث نفسه على حاسوبك وبذلك لن يتمكن من التتبيث وتكون أنت في أمان. نظام لينكس من أجل أن يوفر لك الحماية يجعلك تعمل عليه كمستخدم عادي وهذه ميزة رائعة في نظام الينكس. عكس الويندوز الذي يجعلك مدير للنظام فلنفترض أنك تستخدم ويندوز وضغطت على إعلان لبرنامج ضار فبدا البرنامج في التحميل فهنا يستطيع البرنامج الضار أن يتبث نفسه على نظام تشغيلك بدون مشاكل. سيستغل فقط صلاحياتك على النظام وسيتمكن من التتبيث وقد يسبب لك في النهاية بعض المشاكل قد يقوم مثلا بتخريب وحقن ملفاتك الحساسة ببرامج ضارة أو سيقوم بحذفها بصفة نهائية وكذلك التجسس عليك إلخ... نقطة تانية تجعل نظام الينكس أكثر حماية وهي كثرة وتعدد النسخ والتوزيعات فمتلا لدينا : Ubuntu و Redhat و Xbuntu و Kubuntu و Fredora و Gentoo linux إلخ... من النسخ الأخرى التي لاتعد ولاتحصى. على عكس الوندوز ففي الويندوز لدينا نظام واحد رغم تعدد النسخ لكن تبقى بيئة العمل نفسها لاتختلف رغم أن هناك تحسن في مايخص الأمن والحماية. لكن رغم ذلك فالويندوز مهدد أولا لأن بيئة العمل موحدة ومعروفة وتانية نظام يستخدمه العديد من الأشخاص عبر العالم لهذا يتم التركيز عليه عن باقي الأنظمة الأخرى. إضافة أو ما يؤكد الى أن نظام لينكس أكثر حماية من الويندوز هو ثقة وإستخدام هذا النظام من طرف بعض الشركات الكبرى كــــــ Google و Facebook و YouTube.

مميزات نظام لينكس :
كما سبقت الذكر أن نظام لينكس نظام أمن ويوفر لك الحماية مقارنة بالويندوز. بالإضافة الى أنه لايحتاج كفاءة عالية للتشغيل فمعالج بنتيوم 4 يكفي لتشغيله. غياب مشاكل النظام مثل التشنج يبقى كما تبثه أول مرة. نزع صلاحيات الروت من المستخدم بغرض حمايته. أيضا من مميزاته تقة العديد من الشركات الضخمة فيه وهنا نتحدث عن جوجل و فيسبوك وياهو إلخ... بالإضافة الى أنه مجاني.
عيوب نظام لينكس :
عكس كل ماتطرقنا إليه من مميزات هذا النظام. فنظام لينكس لم يسلم من العيوب. ومن أهم عيوبه نجد قلة البرمجيات الخاص به وهنا نقصد البرامج كالموجودة على الويندوز وصعوية تنصيبها فمتلا إن أردت تنصيب برنامج معين ستجد نفسك مضطرا لكتابة بعض الأوامر لتنصيب البرنامج في لينكس. عدم توافق بعض البرامج معه. وأخيرا صعب وفي إستعماله والتعامل معه. لن نقول صعب الى هذا الحد لكن معقد مقارنة مع الويندوز.

مميزات نظام الويندوز :
على خلاف مارأيناه على لينكس. فنظام الويندوز هو كذلك له عيوب ومميزات. ومن أهم مميزاته نجد سهولة التعامل وإستعماله لدرجة أن أغلب مستخدمي الكمبيوتر يستخدمون هذا النظام. سهولة حذف وتتبيث برامج التوافق مع الدريفرات والبرامج. إنتمائه لشركة كبيرة ذات ثقة ومصداقية في العالم. تعدد البرمجيات الخاص به والتي ترعاها شركات كبرى. وأخيرا سهولة تتبيثه.

عيوب نظام الويندوز :
كما للينكس عيوب فللويندوز كذلك عيوب ومن بينها نجده مهدد دائما بالإختراق لأنه نظام معروف وموحد ومنتشر في شتى أنحاء العالم. كثرة التشنج إحتياجه كفاءة محدد للإشتغال. بطئ النظام مع مرور وقت طويل على تنصيبه

في الأخير أتمنى أن تكون قد إستوعبت جيدا الفرق بين نظام الويندوز و لينكس. ولاتنسى مشاركة هذه المقالة مع أصدقاءك ليسفيدو هم كذلك.
- See more at: http://theprofessionalgeek.blogspot.com/2014/01/Windows-Linux.html#sthash.ORmgnQpW.dpuf

جميع الحقوق محفوظة فكرة لينكس ©2012-2013 | ، نقل بدون تصريح ممنوع . Privacy-Policy| أنضم ألى فريق التدوين